حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: حسن ؑ کے حصے میں میرا رعب و دبدبہ اور سیاست ہے اور حسین ؑ کے حصہ میں میری شجاعت اور سخاوت ہے خصال صدوق ؒباب الاثنین حدیث122، بحارالانوارکتاب تاریخ فاطمۃ ؑوالحسن ؑ والحسین ؑ باب12

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*
اقسام القضیة: حملیة وشرطیة
أجزاء القضیة
أقسام القضیة باعتبار الموضوع
السور و الفاظه
تقسیم الشرطیة
السور فی الشرطیة
تقسیمات الحملیة - تمهید
الذهنیة، الخارجیة، الحقیقیة
المعدولة والمحصلة
الموجهات
انواع الموجهات
تمرینات
اللزومیة والاتفاقیة
أقسام المنفصلة
تمرینات
احکام القضایا - تمهید
التناقض
العکوس
العکس المستوی
عکس النقیض
تمرینات
من ملحقات العکوس: النقض
تنبیهان
تمرینات
قاعدة النقض التام ونقض الموضوع
لوح نسب المحصورات
البدیهة المنطقیة أو الاستدلال المباشر البدیهی
*الباب الخامس: مباحث الاستدلال *
طرق الاستدلال أو أقسام الحجة
القیاس
أقسام القیاس بحسب مادته وهیئته
الاقترانی الحملی
الاشکال الاربعه
الشکل الاول
الشکل الثانی
الشکل الثالث
تنبیهات
الشکل الرابع
تمرینات
الاقترانی الشرطی
القیاس الاستثنائی
خاتمة فی لواحق القیاس
القیاسات المرکبة
اقسام القیاس المرکب
قیاس الخلف
قیاس المساواة
تمرینات على الأقیسة
الاستقراء
التمثیل

المنطق حصہ دوم

*الباب الرابع: القضایا وأحکامها*

وفیه فصلان:

الفصل اﻷول: القضایا القضیة:

تقدم فی الباب اﻷول أن الخبر هو القضیة، وعرفنا الخبر ـ أو القضیة ـ بأنه (المرکب التام الذی یصح أن نصفه بالصدق أو الکذب).

وقولنا: المرکب التام، هو (جنس قریب) یشمل نوعی التام، الخبر والإنشاء، وباقی التعریف (خاصة) یخرج بها الإنشاء، ﻷن الوصف بالصدق أو الکذب من عوارض الخبر المختصة به، کما فصلناه هناک، فهذا التعریف تعریف بالرسم التام.

وﻷجل أن یکون التعریف دقیقاً نزید علیه کلمة (لذاته)، فنقول: القضیة هی المرکب التام الذی یصح أن نصفه بالصدق أو الکذب لذاته.

وکذا ینبغی زیادة کلمة (لذاته) فی تعریف الإنشاء. ولهذا القید فائدة، فإنه قد یتوهم غافل فیظن أن التعریف اﻷول للخبر یشمل بعض الإنشاءات فلا یکون مانعاً، ویخرج هذا البعض من تعریف الإنشاء فلا یکون جامعاً.

وسبب هذا الظن أن بعض الإنشاءات قد توصف بالصدق والکذب، کما لو استفهم شخص عن شیء یعلمه، أو سأل الغنی سؤال الفقیر، أو تمنى إنسان شیئاً هو واجد له، فإن هؤلاء نرمیهم بالکذب، وفی عین الوقت نقول للمستفهم الجاهل والسائل الفقیر والمتمنی الفاقد الیائس أنهم صادقون. ومن المعلوم أن الاستفهام والطلب بالسؤال والتمنی من أقسام الإنشاء.

ولکنا إذا دققنا هذه اﻷمثلة وأشباهها یرتفع هذا الظن، ﻷننا نجد أن الاستفهام الحقیقی لا یکون إلا عن جهل، والسؤال لا یکون إلا عن حاجة، والتمنی لا یکون إلا عن فقدان ویأس، فهذه الإنشاءات تدل بالدلالة الالتزامیة على الإخبار عن الجهل أو الحاجة أو الیأس، فیکون الخبر المدلول علیه بالالتزام هو الموصوف بالصدق أو الکذب، لا ذات الإنشاء.

فالتعریف اﻷول للخبر فی حد نفسه لا یشمل هذه الإنشاءات، ولکن ﻷجل التصریح بذلک دفعاً للالتباس، نضیف کلمة (لذاته)، ﻷن هذه الإنشاءات المذکورة لئن اتصفت بالصدق أو الکذب، فلیس هذا الوصف لذاتها، بل ﻷجل مدالیلها الالتزامیة.

***